البرج هو تلة مرتفعة مكوّنة طبيعيّاً على شكل برج، لم تعمل يد إنسان على بنائه، إنما أضيف إليه بعض البناء الذي لا يزال ظاهراً وفيه منازل سكنية.
لا بدّ أن لهذا المكان دوراً تاريخياً قديماً نظراً لأهمية شكله وموقعه، وقد جرى فيه تنقيب عن الآثار كشف عن وجود بقايا بناء قديم وبئر مستديرة مطلية بالطين وبعض النقوش. يُقال أن الأمير بشير الشهابي الثاني الكبير اتخذه مصيفاً له ولا زالت آثار الأبنية حيث كان يقيم واضحة المعالم. ويذكر رستم باز أن الأمير يوسف قام إلى اللقلوق بعدما تعذّر عليه مقاومة الأمير بشير في غزير.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك نبعة ماء تبعد عن البرج حوالي 500 متر تدعى اليوم “عين الحمام”، وهناك مكان آخر لا يبعد كثيراً عن البرج يدعى “الصوان” وهو سهل متّسع كان الأمير ينصب الصواوين فيه أي الخيام.
المصدر: بتصرف، إهمج في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، سهيلا جورج أبي يونس