كان الجرس يقرع في حالات الطوارئ كحريق مثلاً، وكان الإهمجيون يتعاونون في الحد من الخطر .
في الأفراح والأعراس :
كانت توجه دعوة عامة لأبناء البلدة من باب الكنيسة وكان كل شخص يعتبر نفسه مدعو ، من بعد العرس كانوا يجتمعون في منزل العريس يحتفلون ويتناولون الأطعمة المناسبة وكانت العادة أن على العريس أن يحمل العروس لتلصق فوق العتبة خميرة فيها قطعة نقود وحبة قمح وخرزه زرقة . هذه الإشارة بأن العروس ستحافظ على أسرتها . وبعد عدة أيام يقوم أهل لعريس بزيارة أهل العروس كردة رجل .
في المآتم:
لم يكن الميت يدفن قبل ٣ أيام على وفاته وكان أهل القرية يسهرون إلى جانب الجثة لمساعدة أهل البيت على الإستراحة . وقد درجت عادة تحضير الطعام للأشخاص البعيدين ، وبعد الدفن تمد طاولة في دار الرعية حيث يستقبل فيها المعزون والمهنون.