يوم 9 تموز 1988 وفي خضم الأزمة السياسية والإدارية في لبنان عامةً ولتعزيز المصلحة العامة، انطلق ثلاثة شبان من إهمج ببادرة تأسيس ومتابعة تنفيذ وجهة نظر بالعمل المتطوع بغية سد الفراغ الناجم عن شغور المجلس البلدي.
باشر الفريق دعوة أبناء إهمج إلى حملة نظافة وكان لكل فرد من أبناء إهمج دور تطوعي في جمع النفايات وإتلافها.
وتوسّع الفريق بانضمام خمسة أعضاء جدد وتطوّر اسمه حيث عرف “بمجلس صداقة الضيعة” وقد توسّع نشاطه ليشمل حماية الثورة الحرجية وتأمين الخدمات الإنمائية من توزيع لمادة البنزين بشكل منتظم وحضاري إلى تنظيم السير.
وفي 27 تموز 1989 وبعد مرور سنة على مبادرة التطوّع الأولى، تطلّع القائم بأعمال البلدية إلى الفريق بنظرة تتجاوز حدود التطوع ليعلن بأن الفريق: “فريق مشاركة وتقرير”. وعرف مجلس صداقة الضيعة باسم “اللجنة الإستشارية في بلدية إهمج”. وقد انضمّ إليها ثلاثة أعضاء. وتوسّع العمل ليشمل معالجة شؤون الكهرباء والبناء والهاتف والمياه وصيانة الطرق وتطبيق القوانين المرعية الإجراء والشؤون الصحية والتربوية.
ولم يمضِ ثلاثة أشهر على اللجنة الإستشارية في بلدية إهمج، حتى دعا الأب لويس خليفة المقرّب من فريق العمل إلى لقاء بتاريخ 19 تشرين الأول 1989 مع رجل الأعمال السيد جوزاف عبدو الخوري الذي وضع نفسه في تصرّف الفريق لدعم الحاجات المادية والمعنوية الممكنة، فتم شراء كميون لنقل النفايات وكمبيوتر لبرمجة الإحصاء، وبوسطة لنقل الطلاب، ومساعدات للمدارس. وفي ذلك اللقاء، تقرّرت الوثبة الكبرى نحو تأسيس “جمعية إنماء إهمج”.
وطالت فترة التأسيس إلى أن حصلت الجمعية على العلم والخبر بتاريخ 5/5/1995 وضمت الهيئة التأسيسية السادة: الخوري طانيوس أبي رميا، أسعد أمين ضاهر، شارل يوسف خليفة، شربل يوسف متى، طانيوس يوسف أبي سعد، كميل جرجس متى، ومخايل جرجس جبرايل.
واستمرّت الأعمال والنشاطات السابقة وتم شراء عقار ووضعه في تصرف وزارة الهاتف لبناء مركز هاتف إهمج كما عمدت الجمعية إلى إقامة دورات في الكمبيوتر واللغات. وفي سنة 2003 أطلقت الحفل السنوي لتكريم الطلاب الفائزين في الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة وما يعادلها وكان لدعم كل من عائلة المرحوم جوزف عبدو الخوري التي تقدم المنح للطلاب الفائزين وبلدية إهمج وعدد من الأصدقاء الفضل في نجاح واستمرارية هذا النشاط.
وبعد انتخاب المجلس البلدي سنة 1998 تعاونت الجمعية مع بلدية إهمج في مجالات إنمائية عديدة ولاسيما إنشاء مركز بيئي في محلة الميحال وإطلاق مشروع السياحة البيئية والمساهمة قي إنجاح مهرجانات إهمج السياحية التي أطلقتها البلدية في صيف سنة 2011.
وتستمر الجمعية في السعي إلى تحقيق أهدافها بجعل إهمج بلدة نموذجية متعاونة في عملها مع جمبع أبناء البلدة ومع مؤسسات إهمج وجمعياتها كافةً.
فعلا منطقه أكتر و أكتر من رائعه بتمنى أزروك بوقت التلج وأقضي وقت حلو عندكم و أكيد متلكم أستمرو بالشي يلي نابع من قلوبكم ل هالمنطقه الرائعه
كل الأحترام والحب الكم one by one