وطنية – أطلق وزير السياحة ميشال فرعون قبل ظهر اليوم، مهرجانات اهمج السياحية في حضور وزير الثقافة روني عريجي والنائب سيمون اي رميا، رئيس بلدية اهمج نزيه ابي سمعان، رئيس جمعية إنماء اهمج مخايل جبرايل، المدير العام لوزارة السياحة ندى السردوك ورئيسة مصلحة الإنماء السياحي منى فارس.
بداية تحدثت السردوك واكدت “ان شعار مهرجانات اهمج “راح نضل نسهر” سنحوله الى “راح نضل نفرح” رغم كل شيء وسنبقى نتمتع ونعيش الحياة”.
فرعون
ثم تحدث فرعون وأعرب “عن سروره لإطلاق مرجانات اهمج في جرود جبيل، هذه المدينة التي نالت الجوائز لجمال طبيعتها وعمق إنسانها، وإن إقامة هذه المهرجانات في جرود جبيل تؤدي الى تأمين فرص نمو في هذه المناطق وتعطيها إمكانيات نحو التطور والتقدم”.
وقال:”في هذه المناسبة، لا بد لي ان أحيي جهود رئيس بلدية اهمج وكل الفريق الموجود معه على العمل الذي تقومون به من خلال هذه المهرجانات المهمة، حيث يؤم وزارة السياحة عشرات المسؤولين عن المهرجانات في المناطق ليعلنوا عن مهرجاناتهم، وهذا دليل آخر على المقاومة الحقيقية لهذا الشعب أو تأكيده على ان لبنان سينتصر ولو حاول البعض تغيير التوازنات، مع العلم ان التوافق السياسي الواسع بين جميع الأفرقاء مازال مستمرا حيث يعمل الجميع على تحصين الإستقرار الأمني. وبالتالي لن ينجح هذا البعض في تغيير مفاهيمنا وإيماننا بهذاالوطن وحبنا للحياة، وبالتالي نحن مصممون وأكيدون ان الإنتصار سيكون للبنان، لبنان الحياة، لبنان القدرات الحية التي تتحرك في في كل المناطق رغم الشعور بالخطر غير الملموس”.
عريجي
وقال عريجي :”نلتقي مجددالإطلاق مهرجانات اهمج السياحية، وان اصرار اللبنانيين على إقامة هذه المهرجانات هو دليل قاطع على حبهم للحياة، وللتأكيد مجددا ان النصر سيكون حليف لبنان في النهاية”.
أضاف:”ان إقامة هذه المهرجانات لا تساهم فقط في تنشيط السياحة والثقافة وإنما الحركة الإقتصادية في هذه المناطق”، مثنيا “على الفن اللبناني في هذه المهرجانات السياحية”.
ابي رميا
بدوره قال ابي رميا:”إذا كانت جبيل معروفة بساحلها، فإن جردها سيعرف بهويتها السياحية عبر مهرجانات اهمج التي يحضرها كل ليلة بين 12 و15 الف شخص، وهذا دليل على نجاحها في استقطاب الناس وعلى أهمية اهمج ومهرجاناتها”.
وتابع:”لا بد لي أن أثني على هذا التحالف الوثيق بين الوزيرين فرعون وعريجي في إطلاق المهرجانات السياحية، واضعين طابعا جديدا للسياحة والثقافة، وهما يعملان معا وهذا دليل على ان لبنان يستحق الحياة”.