برسيسا: لفظة سريانية الأصل ربما تكون أسماً لأحد الآلهة لأن كثيراً من أسماء العلم لم تبق على أصلها بما داخلها من تحريف وتبديل وتغيير.
مرجبونا: لفظة سريانية مركبة من كلمتين ( مراغ أبون) أي مرج الأب.
حيّون: ربما تكون محرّفة من إسم أحد الآلهة الفينيقيين (حمّون).
العريبات: جمع عريبة، مصغّرة، وهي ما ارتفع من الأرض قليلاً.
الحرازمين: لفظة عربية، جمع حرزمانة، أرضها ذات تربة غنية بالمعادن.
حقلة الحايا: هي لفظة سريانية الأصل من (حايو) مهناها (الحياة)، ولقبت بالحياة لوجود عين ماء فيها.
بكرتا: لفظة سريانية معناها (خبز التقديس). ويعتقد أنها كنت مكاناً لتقدمة الضحايا والقرابين في العهد القديم.
عروسات: يعود أصل التسمية إلى قصة شعبية: يروى أن حادثاً خطيراً وقع في مزرعة بكرتا التي جلب أهلها عروساً من مزرعة الرويس. ففي الوقت الذي وصل فيه أهل العريس إلى حقل يفصل بين المزرعتين، ظهرت شقيقة العريس فجأة بين الجموع وزغردت بطريقة هجت فيها أهل العروس. فما كادت أن تنتهي من هجوها، حتى أثارت الخواطر غضباً واشتبك القتال بين الفريقين فنخضبت الأرض بالدماء. وعندما شاهد العروسان ما حصل بسببهما، انتحرا في المكان نفسه الذي دعي أذّاك “عروسات” تحريف “عروسان” بإبدال النون تاء. ودعي المكان الذي دفن فيه العروسان “عربة مارينا” نسبةً لإسم العروس.
الشاوية: لفظة سريانية معناها “الأرض المعتدلة”، وقد رجّح أنيس فريحة في معجمه أنها Shawita المساواة والإعتدال والشيء الممهّد المنبسط، أو من Shawye بالسريانية أيضاً وهي الأرض المنبسطة البطحاء الممهّدة المسوّاة. وقد تكون تحريف Shewye العصي والهراوات ومقابض الفأس أو المطرقة وخلافه.
المعادن: تربة غنية بالمعادن وخاصة بالحديد، حفرت فيها منذ القديم مسابك لا زالت آثارها ظاهرة حتى اليوم.
عين الدير: اسم لمحل فيه عين ماء نسبةً لدير بالقرب منه، ولم تزل بقاياه حتى الآن.
شرياتا: كلمة سريانية تأويلها الأرض الحديثة.
شخنايا: لفظة سريانية معناها “محلّ السكن”.
العويني: في عامية لبنان “الغصن الجديد” وقد يكون الإسم المصغّر عين. تقع شمالي غربي إهمج على ارتفاع نحو مئتي متر عن البلدة.
وهناك أحياء أخرى حديثة التسمية، منها: الساحة، القرقوف، الشوار.
المصدر: إهمج في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، سهيلا جورج أبي يونس، بيروت 1987، صفحة 10-11.