إهمج غنية بمغتربيها المنتشرين في القارتين الأوروبية والأأميركية خاصةً‘ وفي العديد من البلدان العربية والأفريقية عامةً. بدأت موجة الإغتراب الإهمجي منذ عهود الفتن والفوضى، وبعد نهاية الإمارة الشهابية وتواصلت بسبب الضائقة المعيشية، في زمن المتصرّفية والحرب العالمية الأولى. واستمر أبناء إهمج في هجراتهم، وبعد أن قصدوا الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل، راحوا يتوجهون صوب أوروبا وأوستراليا والبلاد العربية مؤخّراً.
أقام المهاجرون الأوائل إلى أميركا جمعيات وأندية، حافظوا فيها على تقاليد وعادات بلدتهم في الأعياد والمناسبات. فلم ينسوا الأغاني البلدية، والمأكولات اللبنانية، مثل التبولة والكبّه، وظلوا متضامنين في أفراحهم وأتراحهم، يتبادلون الزيارات في الأعياد والمناسبات. وقد حذا أبناء البلدة الموجودون في فرنسا حذو الجالية الإهمجية في الولايات المتحدة الأميركية فأسّسوا جمعية “إهمج الأخوة” التي كان لرجل الأعمال المرحوم الشيخ جوزف عبدو الخوري، اليد الطولى في انطلاقتها مع الحرب اللبنانية، لتكون هذه الجمعية صلة دعم ومساعدة من المغتربين لذويهم المقيمين، بغية المحافظة على تماسكهم وتصامنهم، وعلى استمرار صلتهم الوثيقة ببلدتهم الأمّ.
واليوم، تعجّ إهمج صيفاً بمغتربيها الذين يعودون إليها سنوياً منتظرين المشاركة في نشاطاتها أهمها مهرجان إهمج السنوي.
بعض المغتربين في إهمج: