الحركة الرسولية المريمية حركة علمانية ترى في مريم العذراء الأم “الأمثل” ويعمل أعضاؤها على معرفة الذات ومعرفة المسيح من خلال الثقافة، الصلاة، إكرام الأبرار والقديسين، الحوار في الحضور والطواعية، في التواضع والتجدد.
من نشاطات الحركة الرسولية المريمية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر عيد الميلاد في رعية إهمج، فله طعمٌ خاص: اختبار ابتدأ سنة 1975 ولم يلغ ولو سنة واحدة حتى ولو ترافق مع أشد الظروف أسًى وحزناً. قبل العيد بشهور يدأ التحضير بالصلاة وطرح الأفكار من روح الإنجيل وحاجات الأزمنة المرافقة. وما أن يقترب العيد حتى تمطر التبرعات وعروض العونة من أبناء الرعية لمعاونة أعضاء الحركة في بناء هدية العائلة. ولكل عائلة هدية تبقى مفاجأة حتى ليلة العيد. رغم مشاركة االعديد في صنعها.
وما أن يصل المساء بليلة العيد حتى تنتشر في أحياء الرعية فرق بابا نويل، وقد نمت هذه الفرق حتى وصلت إلى ستة عشر فريقاً في الآونة الأخيرة لتطال الجميع قي الوقت الأتسب بين العودة من العمل واستراحة الأطفال الذين هم على الإهتمام نفسه بالعائلات، فلكل طفل وولد هدية مناسبة لعمره وحاجته.
كما تتنوّع الإهتمامات الفردية والرعوية على مر الفصول والسنين، آملين ألا تتزعزع الهمم، وتبقى الحركة ركناً من أركان الكنيسة المقدسة لخدمة كل إنسن وكل الإنسان.