المسافة: 15 كلم
المسافة صعوداً: 1.5 أمتار
تقييم الصعوبة: صعب
النقطة A- كلم 0.
تبدأ الدرب عند حقلة الحيا (1200 متر) وتتبع الدرب 1 حتّى نبع عين النصّوح حيث تنعطف صعوداً عبر غابة سنديان العزر وصولاً إلى الوطى (1550 متر). وهي تكون بذلك قد اتبعت وبالاتجاه المعاكس الدربين 6 و7.
النقطة B- كلم 2.5.
الوطى، اتبع درباً زراعيّةً عبر بساتين الوطى واعبر القبو حتّى تصل إلى مفترق.
النقطة C- كلم 3.5.
يؤدي الفرع الأيمن إلى بقعاتة علمات. اسلك الفرع الأيسر الذي ينزل عبر بساتين التفاح ليصل إلى مرامل قديمة في وادي الترواع ومنها حتّى طريق قرطبا على ارتفاع 1235 متر.
النقطة D – كلم 6.
يُمكن سلوك الجزء الأخير إمّا على الدرب الترابية أو على درب المشاة في الوادي. عند النقطة D، تقطع درب المشاة طريق قرطبا المعبّدة وتستمرّ من الجهة الأخرى نزولاً على طول الدرب المؤديّة إلى بلدة بلحص المرصّعة ببعض المنازل القائمة على سفح قرنة نمرود المشبعة بالروايات والأساطير. ولكن لسوء الحظّ، فقد نالت الكسّارات من جمال هذه المنطقة. تمرّ الدرب بين المنازل المبعثرة لينعم السائر بضيافة أهل البلدة حتى يصل الى عين بلحص (1180 متر) ومنها عبر غابة صنوبر جميلة إلى بلدة فرات الصغيرة (850 متر).
النقطة E – كلم 7.
آخر ربع ساعة من هذه الدرب تمرّ عبر غابة صنوبر نالت منها النيران عام 2007. تعبر بعدها منزل رئيس البلديّة بقرميده الأحمر ومنه الى الجامع الجديد الذي لم ينته بناؤه ثم عبر درب مشاة إلى عين فرات.
تفصل عشر دقائق من السير نبع عين فرات عن وادٍ صغيرٍ يعبره الزائر فيُمتِّع البصر بصخور منقوشة على شكل نواويس وبمذبح فينيقي يقع على مشارف المنزلق الشاهق. ينتهي المعبر عند طريق جنّة ويتعيّن على الزائر أن يسير على درب معبدة مدّة 7 دقائق وصولاً إلى الدرب الصغيرة التي تؤدي إلى وادي نهر إبراهيم العظيم.
تستمر الدرب عبر سفح الوادي الأيمن قبل أن تنحدر باتجاه النهر. ولكن ماذا حلّ بالنهر الشهير؟ لقد تبخّر إلى غير عودة. الحقيقة أن النهر ينكفئ عند هذه النقطة تحت الأرض على انخفاض 70 متر فيعبر السائر إلى الضفّة الأخرى سالكاً جسراً طبيعيّاً عظيماً دون ان يعرف بوجوده. وبحسب درجة الرطوبة، يُمكن أن يُحدث الشلال عاموداً من البخار يصل ارتفاعه الى 100 متر وهو عامود يبدو على شكل لسان عظيم من الدخان منتصب في وسط الوادي ومن هنا اسم الموقع “هوّة الدخان”.
هذه هي النقطة F- كلم 12 ، 630 متر.
أكثر نقاط الدرب 10 انخفاضاً. تتسلّق درب المشاة الضفة الغربيّة وصولاً إلى منزلٍ معزول لم يقطنه أحد منذ العام 2008، ويحمل هذا الموقع اسم حريقة. تسلّق الدرب الصاعدة عبر السنديان لتصل الى درب واسعة فيها أنبوب معدني كبير شبه مطمور ينقل المياه من أفقا إلى قضاء كسروان الذي تطأ عتبته. وبالسير غرباً نصل إلى بلدة عبري الصغيرة وهي آخر محطات هذه الدرب.
النقطة G. كلم 15. 880 متر.
تقع عبري في نهاية دربٍ صغيرةٍ قادمةٍ من يحشوش وعلى منحدرات جبل موسى الشماليّة وهي تشكِّل بالتالي جزءاً من المحميّة الكبيرة. تستقبل عائلات عدّة في البلدة زوّار الطبيعة لقضاء الليل.