الدرب 11
المسافة: 12 كلم (5 – 6 ساعات)
المسافة صعوداً:المجموع 200 متراً
تقييم الصعوبة: متوسِّط
النقطة A– كلم 0.
الانطلاق من كنيسة القديس جاورجيوس- بكرتا (1300 متر).
من شجرة السنديان القديمة المحازية لجدار الكنيسة الشرقي، تتجه درب مشاة ضيّقة شرقا” ثم شمالا” صعوداً إلى محاذاة نبع عين بكرتا ومنها صعودا” إلى عربة مارينا حين ينعطف غربا” ليعبر الوادي فوق الكنيسة وصولاً إلى مرملةٍ قديمةٍ الى اليمين.
اعبر المرملة (1400 متر- أعلى نقاط الدرب) ثم انزل إلى بساتين تفاح سار النحل. تُشكِّل الطريق الرمليّة التي تعبر المنطقة أحد الخيارات لمتابعة السير باتجاه جاج. انعطف يساراً إلى مراعي رام مشمش ثم يميناً إلى الممر حيث تختبئ المنازل القديمة وزرائب الغنم بين الأشجار والصخور. توجّه إلى جاج سالكاً درب وادي الرويمات والقمّة الصخرية القائمة في وسطه.
النقطة B- كلم 3.
يجدر التوقف عند النبع/ البئر وعند القبو. وبالوصول إلى مرج، تؤدّي درب مختصرة إلى الطريق المعبدة في حيّ أنصيل في بلدة جاج وإلى الجسر الصغير الذي يعبر فوق تيّار مزروق (1200 متر).
الدرب 11 – تابع
النقطة C – كلم 5.
خذ الشارع الجانبي وانعطف إلى اليسار فتصل إلى نافورة مياه ومنها إلى درب من الاسمنت إلى اليسار لتبلغ أحد أجمل أشجار السنديان قرب رعيّة مار عبدا التي تستحق الزيارة. يقع الشارع الأساسي على مسافة 50 متراً. أعبر الشارع ثم تابع التسلّق بمحازاة شارع داخلي وصولاً إلى القمة (1300 متر) عند مركز مطلّ، قبل الانعطاف يميناً إلى مشغل نحّات تزيّن محيطه تحف فنيّة. تبدأ درب سيّارات الجيب هناك وتنخفض عبر بساتين مسيتا والمنحدرات الحرجية وصولاً إلى دير مار شليّطا المرمّم المعروف باسم “دير القطّارة”.
النقطة D – كلم 9. تعلو عتبة الباب لوحة باللغة السريانيّة تُخلِّد ذكرى تأسيسه. من الدير، تأخذك الدرب المعبدة إلى بلدة القطّارة الصغيرة وإلى المقرّ البطريركي في سيدة إليج وهو مقصد هذه الدرب.ولا يُمكن تلافي سوى جزء من الطريق المعبدة.
مباشرة تحت الدير، تجد نبع عين رام وهو مكان جيّد للأستراحة. منه، تعبر درب مشاة السفح الأيسر للوادي عبر بساتين الزيتون لتفضي إلى درب معبدة يُمكن اختصارها بين المنعطفين.
النقطة E – كلم 12.
تظهر كنيسة سيدة إليج بعد 100 متر والكنيسة كناية عن معبد روماني وقد تحوَّل الى كنيسة ومقرّ بطريركي منذ 250 سنة، قبل سنوات من وادي قنّوبين.
يُمكن التوقف عند الكنيسة أو متابعة السير 20 دقيقة على درب مشاة عبر منازل القطّارة التقليديّة وطاحونة مياه قديمة وجسر وعين البيدر للوصول إلى دير سيدة النجاة في ميفوق (870 متر).
فبالإضافة إلى الرواق القنطري وبناء الكنيسة المعقود، يتزيّن الموقع بلوحة لسيدة إليج وهو رسم قديم للسيدة العذراء وقد انكشف تحت عشرات الطبقات التي رسمت فوقه عبر السنين. تمّ العثور على الرسم عندما كانت اللوحة ترمّم في الفاتيكان.
الدرب 12 – تابع
المسافة: 12 كلم (6 ساعات)
المسافة صعوداً: المجموع 400 متر
تقييم الصعوبة: متوسط +
النقطة C- كلم 6.
من جسر أنصيل، اتبع الدرب شمالاً الى البلاط وهو حيّ من أحياء البلدة تعبره الطريق المؤدية إلى أرز جاج. اعبر الطريق المعبدّة وصولاً إلى درب المشاة بمحازاة النهر؛ يُمكن سلوك درب بديل في حال كانت مياه النهر غزيرةً. تستمرّ الدرب صعوداً باتجاه آثار قديمة وتتابع حتّى الدرب الحجرية التي تفصل بين جاج وترتج.
نزولا” الى عين الفصلين، تنتهي الطريق الأساسي فيتبع السائر ممرا” إلى منشرة تقع عند أحد أطراف بلدة ترتج (1100 متر). يجب العبور إلى الطرف الآخر إمّا عن طريق المحور الأساسي أو عبر الخيار الأفضل وهو سلوك طرق داخليّة مرورا” بشجرة سنديان قديمة وكنيسة القديس جاورجيوس القديمة قبل الوصول إلى أقدام العقبة وهو منحدر شاهق. وأمام السائر في الطبيعة واحدة من أجمل دروب الحصى، وهي درب شاهقة تصعد على طول وادي الجنينات لتصل إلى الدرب الفاصلة بين ترتج ودوما (1350 متر).
النقطة D- كلم 9.
الجزء الأخير هو منحدر يمرّ جزئيا” في ممرّ ضيّق ثم يكمل عبر بقايا ما يُشبه درباً رومانيّةً وهي درب مشاة واسعة من الحصى تُخلِّد أمجاد الماضي. تصل في آخر الدرب إلى كنيسة مار نهرا بسنديانتها العتيقة وإلى نبع عين أفقر الشهير. أنت الآن في دوما. أكمل نزولا” عبر الطرق الجانبيّة لتصل إلى ساحة دوما عند مدخل الأسواق القديمة، وباستقبالك هناك ناووس يحمل كتابةً يونانيّةً وهو علامة نهاية الدرب (1050 متر). بلدة دوما تستحق الزيارة لما تتمتع به من منازل تقليديّة جميلة يكسوها القرميد الأحمر فيُضفي عليها طابعاً مميّزاً.