عدد الحلقات: 2
الحلقة الأساسيّة: A – B – C – D – A
المسافة:9.3 كلم
تقييم الصعوبة: متوسِّط
النقطة A –كلم 0.
نقطة الانطلاق: كنيسة القديس جاورجيوس في بكرتا (مثل الدرب 8) على ارتفاع 1300 متر. توصف الحلقة بعكس اتجاه عقارب الساعة ولكن يُمكن متابعتها في أيٍّ من الاتجاهين.
تشق هذه درب سبيلها من شجرة السنديان القديمة القائمة إلى الجدار الشرقي للكنيسة شرقا” في درب ضيّقة ثم صعوداً إلى جوار نبع عين بكرتا وتكمل شمالاً على الدرب 8 باتجاه “عربة مارينا” ولكنّها لا تلبث أن تعبر الوادي غرباً فوق الكنيسة للوصول إلى مرملة قديمة إلى اليمين.
من المرملة إلى المعبر على ارتفاع 1400 متر (أعلى نقاط الدرب)، يكتشف السائر درباً تنزلق حتّى بستان التفاح والطريق الرمليّة المحاذية له. وجدير بالذكر إمكانيّة الانعطاف يميناً لملاقاة الدرب 8 عند “ترواج – جمال”.
النقطة B –كلم 2.5.
ولكنّ الدرب تستمرّ شمالاً ونزولا” إلى وادي ضراطا وصولاً إلى عين ضراطا، نبع مياه غير صالحة للشرب، وإلى مرملةٍ قديمةٍ أخرى.
أمّا السفح الأيسر للوادي فهو قمّة وعرة تفصل بين القسمين الرملي والصخري (الأخير لا يمكن رؤيته من الوادي). هذا السفح هو المعبر الذي يعود بنا إلى بلدة إهمج. يُشكِّل هذا الجدار الفاصل العازل ظاهرةً جيولوجيّةً مثيرةً للاهتمام.
تنعطف الطريق الرمليّة يساراً خروجاً من الوادي باتجاه منطقة المرج الزراعيّة. وتؤدّي درب صغيرة في الجبل إلى أحد أطراف بلدة جاج، حي “أنصيل”، لتؤدي بعد فترة قصيرة على طريقٍ معبّدةٍ إلى جسرٍ صغيرٍ يقطع فوق ساقية.
قبل مغادرة الطريق المعبّدة، بمكن للسائر زيارة كنيسة رعيّة مار عبدا وشجرة السنديان المميّزة المجاورة لها (ويتطلّب ذلك السير مدّة 10 دقائق صعوداً ونزولاً – جزء من الدرب 11).
النقطة C –كلم 3.9.
من “الأنصيل”، تتبع درب المشاة الضفّة اليسرى للنهر وصولاً إلى نبع “عين مزروق” حيث النافورة والجرن يرويان عطش الزوّار. حولها أحواض صخريّة وأشجار جوز قديمة. تستمر الدرب حتى قبل الطريق الأساسيّة مباشرة حيث تنعطف يساراً عبر غابات الصنوبر لتعانق وادياً ونبع مياه آخرين يحملون كليهما اسم “عين الحجل”. هنا نصل الى سقي رشميا على ارتفاع 1100 متر، النقطة الأقلّ ارتفاعا” من الدرب ونهاية القسم الأوّل منها. المدّة ساعتان ونصف الساعة.
وتجدر زيارة منزل آل صفير التقليدي بعواميده الداخلية وسقفه الخشبي، والتمتّع بضيافة أهل البيت. بعد دقائق قليلة على الطريق المعبّدة، تصل إلى نبع السقي الشهير وإلى عزبة آل خازن المهجورة بقرميدها الأحمر. هذه مجرّد خيارات لمن يرغب في إنهاء الزيارة عند هذا الحدّ وتفادي تسلّق الجبل في المرحلة الثانية من الدرب.
النقطة D –كلم 4.1. المرحلة الثانية.
من عين الحجل، تشق درب المشاة طريقها بين السفوح المشجرة صعوداً بين الصخور وصولاً إلى المرجعين على مقربة من مخرج وادي ضراطا. وتنعطف الدرب جنوباً عبر طريق الرويمات الصخريّة عابرةً جروفاً صغيرةً وتكوينات جميلة إلى حين الوصول إلى “قبو” صغير على أعلى هضبة صغيرة هي خير موقعٍ للاستراحة والتنزّه ويقع خلفها بئر ماء. تستمرّ الدرب صعوداً وصولاً إلى معبر تختبئ فيه المنازل القديمة وحظائر الغنم بين الأشجار والصخور، وهو مساحة من البساتين والمراعي الخضراء تُعرف برام مشمش. يكمل الدرب إلى الأمام على بعد 15 دقيقة ليصل بنا إلى بلدة إهمج. الدرب الرمليّة الى اليسار تردّ السائر إلى بكرتا، نقطة الانطلاق.