عدد الحلقات: 3
الحلقة الأساسيّة: A- B- C- D- E- F-A
المسافة: 11.3 كلم
المسافة صعوداً: مجموع 500 متر
تقييم الصعوبة: متوسِّط
النقطة A: كلم 0.
حقلة الحيا، الواقعة عند الطرف الشرقي لبلدة إهمج على ارتفاع 1200 متر.
تؤدي طريق ضيّقة من الاسمنت إلى شجرة سنديان قديمة وتتابع سيرها كممرّ مشاة وصولاً إلى صخرة عاموديّة وحيدة هي قرنة الراهب التي تكثر عنها الأساطير نظراً لما تحويه من كهوف خفيّة. (المسافة 0.7 كلم).
تؤدّي درب جميلة إلى أعلى الصخرة حيث نُصب صليب. تستغرق المسيرة إلى الصخرة الواقعة خارج الدرب بضع دقائق وهي تستحق العناء لما تكشف عنه من جمال منظر طبيعي خلاّب لبلدة إهمج.
النقطة B: كلم 1.
عد إلى ممرّ المشاة. خلال دقائق تصل إلى جسر مشاة صغير مصنوعٍ من الاسمنت يعبر فوق الضفّة الغربيّة لمجرى نهر ميحال، وهو ما يُعرف بعين النصّوح. يقع عند أسفل الجرف الصغير مجرى مياه غير متدفّقة وغير صالحة للشرب، بيد أنّها جميلة المظهر.
مسار النقطة C: كلم 1.5.
اتبع الدرب شرقاً باتجاه اللقلوق لمدّة 15 دقيقة إلى حين الوصول إلى الفتحة الأولى في الجبل إلى اليمين وهي وادي النزنازة.
غادر بعد ذلك الدرب الأساسيّة لتسلك درب مشاة ضيّق وشديد الانحدار عبر الوادي. ولا يلبث المنحنى أن يُصبح أخفّ قسوة” حتى تدخل في منطقة حرجيّة تزيّنها أشجار سنديان تشبه جذوعها أشجار الفلّين، وهي من أقدم وأطول أصناف السنديان الخمسة المتواجدة في لبنان. تتّخذ الصخور أشكالاً غريبةً عجنتها الريح وصقلتها الأمطار ونحتها الجليد.
ومن أبرز محطات هذا الدرب “القنطرة”، وهي تحمل هذا الاسم بفضل الكسوة الصخريّة الكبيرة التي تغطي معبراً صخريّاً يُخاطب عشّاق تسلق الصخور.
تستمر الدرب صعوداً مزيّنة بالأشجار إلى حين تستوي عند القمّة حيث تُصل الى بستان مهمل من الكرز، وهو أعلى نقطة من نقاط الدرب على ارتفاع 1600 كلم. (المسافة 4.7 كلم).
تُطلّ منها على “الورديّات” وهو منخفض كبير تزيّنه بساتين التفاح. وبعد عبور مسافةٍ قصيرةٍ تصل إلى شجرة سنديان عتيقة.
النقطة D- كلم 5.7. تابع النزول إلى الورديّات لتصل إلى وادٍ أكبر هو “وادي الغبار”.
يتبع الدرب الحافة اليسرى للوادي فتعبر في منطقة المشجّرة اولا” ولكن الخضار ريثما ينكشح ليطلّ على وادي “ميحال” وعلى الطريق المؤدي إلى اللقلوق. تصل بعد المنعطف إلى “نبعة الغبار” المتفجرة من الصخر في وسط الوادي.
النقطة E – كلم 7.5. عد إلى الدرب نزولاً إلى الطريق الأساسيّة لتمرّ بمحاذاة مياه النهر المتدفقة (حسب الموسم) ومراعي الأبقار وحقول القمح، وتصل بعدها إلى النقطتين C وB مجدداً وإلى جسر “عين النصّوح” للمشاة.
إذا كنت على عجلةٍ من أمرك، عد أدراجك إلى نقطة البداية.
أمّا إذا أردت أن تتابع السير، فيمكنك أن تكمل الدائرة بعبور الجسر وصولاً إلى طريق ترابية تؤدّي إلى طريق معبّدة عليك ان تعبرها وتلزم اليمين لتجد ممرّا” شديد الانحدار تتسلّقه لمدّة 15 دقيقة.
النقطة F. كلم 10.5. الى يسارك، سوف تجد شجرة سنديان قديمة ودرب مسطحة تؤدّي إلى بلدة “بكرتا” المهجورة. وحدها كنيسة القديس جاورجيوس المرمّمة ما زالت تنتصب وبقربها شجرة سنديان دائمة الاخضرار. يتنفّس الموقع أمجاد الماضي مع منازله الكبيرة وقناطرها وهندستها الفريدة من نوعها.
يشقّ الدرب الضيّق سبيله عبر الآثار ليبلغ طريقا” ترابيا” تفضي بعد 200 متر إلى طريق معبدة وإلى منزل حجري قديم. وهذا المنزل خير مثال عن هندسة المنازل القديمة التي تعود إلى القرن السابق بسقفه الخشبي وعواميده المركزيّة. (المسافة 11.3 كلم).
تُشرف على نهاية المسيرة عندما تبلغ الطريق المعبدة عند الجسر. سر حوالى 50 كلم باتجاه إهمج لتجد ممر مشاة قصير إلى اليسار يعود بك إلى نقطة الانطلاق.