عدد الحلقات: 1
الحلقة الأولى: A – B – C – D – E – F- A
المسافة: 14 كلم
المسافة صعوداً: المجموع 700 متر
تقييم الصعوبة: صعب
(المسيرة باتجاه عقارب الساعة)
النقطة A – كلم 0
تبدأ عند حقلة الحيا وتتجه نحو بلدة بكرتا المهجورة فتعبر منازل صخريّة قديمة هي المدخل إلى منطقة شجريّة رائعة الجمال.
النقطة B –كلم 1
اتبع درباً متعرّجةً صعوداً ونزولاً باتجاه الشرق لتصل إلى وادٍ مليء بالمنخفضات. تابع السير صعوداً لتعبر منطقة شجريّة يزيّنها الخوخ والإجاص البرّي ناهيك عن أصناف عدّة من أشجار السنديان.
النقطة C – كلم 3
تصل بعدها إلى معبر ينتهي فيه الوادي الأوّل ليُعانق ثانياً معاكسا” له. أعبر الوادي فيحيطك شجر العرعر والقيقب.
لقد بلغت الآن أعلى نقطة في هذه الحلقة حيث كانت الغزلان في القديم تجول البراري، بحيث استحقّت تسمية “موئل الغزلان”. تتناقص الأشجار في هذه المنطقة بيد أنّها تُصبح أكثر شموخاً مع زيادة الارتفاع. ويبدو أنّ شجر العرعر الشاهق وأشجار السنديان العتيقة هي الساكن الوحيد لهذا العالم الصخري.
النقطة D –كلم 6.
تقترب الآن من أكثر مراحل هذه الدرب صعوبة وهي “خشعة”.
وبينما تجول بين المنخفضات الصخريّة، تسلّق قمّةً وهي أعلى نقاط هذه الدرب لتكتشف قمّة حفرون المنتصبة أمام عينيك والمعروفة بأساطيرها وبكونها كانت ذات يوم مأهولةً بصيّادي الكنوز. تُشكِّل كسور الأواني الفخاريّة والكهوف دلائل ثابتة على القرى القديمة. وبحسب السكّان المحليين، كان حفرون قديماً ملكاً قرر أن يُمضي الشتاء في قصره الواقع على رأس القمّة (على ارتفاع 1800 متر) ولكنّه لم ينجُ من البرد. ولا زال البحث جارياً عن كنزه الخفيّ.
النقطة E – كلم 7.5.
تخرج الآن من أكثر الأجزاء صعوبةً. اتّجه إلى المعبر وابدأ الانحدار وصولاً إلى الكوخ الفرنسي. يُمكنك في هذه النقطة أن تختار الانعطاف وتسلّق قرنة حفرون الأسطوريّة.
بعد الانعطاف، تابع السير لتجد منطقةً مزروعةً بأشجار الأرز اليانعة التي زرعتها بلديّة إهمج في بادرةٍ إلى إعادة تشجير الأرض.
النقطة F –كلم 9.
تستمر الدرب تحت منحدر أبو حيدر المهيب لتعبر حرجا” من القيقب، ثم تعانق الدرب وادي الغبار وتستمر نزولاً باتجاه إهمج عبر عين النصّوح وقرنة الراهب.