عدد الحلقات: 1
الحلقة الأساسيّة: A – B- C – A
المسافة: 11 كلم
المسافة صعوداً:المجموع 700 متر
تقييم الصعوبة: صعب
النقطة A- كلم 0.
نقطة الانطلاق: حقلة الحيا. عند نهاية الدرب المعبدة وبعد المرور بآخر منزل، تسير درب المشاة باتجاه النهر وتعبر إلى الضفّة اليسرى على مقربة من أنقاض طاحونة مياه قديمة. يجفّ التيّار في فصل الشتاء ولكن عبوره يصعب في فصل الربيع. ولذلك يُمكن الاستعانة عند الحاجة بجسر خشبي يقع نزولا” على بعد حوالى 100 متر.
من طاحونة المياه، تسير درب ضيّقة باتجاه “الشالوق” وهي غابة من أشجار السنديان الحديدي القديمة نسبيّاً، المنتصبة في بيئة بريّة من الصخور والمنخفضات حتى تصل إلى أقدام قمّة وعرة. يُمكن تسلّق بعض الصخور للوصول إلى قرنة “القموع” على ارتفاع 1655 متر، وهي موقع جيوديسي للجيش، يُطلّ على منخفض الوطى الضيّق.
ويُمكن لعشّاق المغامرة إتباع الدرب شمالاً بين مجموعة صخور مبعثرة للوصول إلى فتحة في القمّة و الدوران حول أقدام القمة من حيث يمكن الوصول الى الفتحة ايضا”.
النقطة B –كلم 3.
ومن هذه الثغرة، تبدأ مغامرة إضافيّة بالتوجّه نزولا” عبر درب ضيّقة ومليئة بالشجيرات وصولاً إلى الوطى (ارتفاع 1500 متر). أعبر الوطى لتصل الى قبو ذو قنطرة صغيرة تبدأ منه بالأرتفاع باتجاه قمّة تلاّج (1900 متر) عابرا” منطقة “بو حمار” حيث المزيد من الصخور والمنحدرات وصولاً إلى التلاّج وهي قمّة شامخة وحيدة تحوطها الحفر والتصدعات وتكسوها الثلوج حتّى فترة متقدمّةٍ من الصيف. الوصول الى التلاّج ينسيك مشقة السير ثلاث ساعات ونصف الساعة.
النقطة C –كلم 7.
ليست الدرب نزولاً باتجاه الورديّات وبساتين التفاح أقلّ انحداراً من الصعود السابق. من الورديات، يمكن سلوك درب زراعيّة معبدة باتجاه “الوطى” لمسافة قصيرة، يليها صعود لمدّة 10 دقائق من ممرّ واضح الى اليمين، ومنها الى المقطع النهائي من الدرب. هذه المرحلة ممتعة جدا” ولو أنّها تأتي بعد نهار طويل من السير، فغابة عزر هي من أجمل المعالم الطبيعية في المنطقة. تنتهي الدرب عند نبع عين نصوح وهو تقاطع للعديد من دروب السير في إهمج. أمّا نقطة الانطلاق فتقع على مسافة 15 دقيقة عبر قرنة الراهب (مقطع مشترك مع الدرب 1).