عدد الحلقات: 2
الحلقة الأساسيّة: A – B- C- D – E- A
المسافة: 12 كلم (3 ساعات للمرحلة الأوّلى)
المسافة صعوداً: المجموع 800 متر
الارتفاع: 1250 – 1800 متر
تقييم الصعوبة: المرحلة 1: متوسطة الصعوبة؛ المرحلة 2: صعبة
النقطة A- كلم 0.
تبدأ هذه الحلقة عند كنيسة القديس جاورجيوس في بكرتا الواقعة شمال الطريق بين إهمج واللقلوق ثم تعبر منخفضات عديدة من مرتفعات ومنزلقات أشبه بالجبال الروسية.
وكان ليونيل غرّة المسؤول في تلك الحقبة عن “سياحة الشباب” في وزارة السياحة قد عمد إلى تعليم جزء من هذه الدرب في الستّينات ولا زالت الإشارات الصفراء والحمراء واضحة على بعض الصخور.
توصف هذه الدرب باتجاه عقارب الساعة. وهي تبدأ عند الكنيسة، ومنها على درب المشاة إلى نبع عين بكرتا ثم تستمر بالارتفاع شمالاً وصولاً إلى الدرب العليا.
النقطة B. كلم 1.
تنعطف الدرب يميناً عند عربة مارينا وتتجه شرقاً فتعبر السفوح الحرجية لجبل المبلوس. وعلى الرغم من بعض الانحدار، فان معظم الدرب صعوداً وشديدة الانحدار في بعض الأحيان.
النقطة C – كلم 4.
تصل بعدها الى ممرّ لينكشف تحت أقدامك وادٍ صغير وهو ترواج – جمال. اتبع الممرّ ومنه نحو المنبسط الشمالي بمظهره الخلاّب. ولا تلبث أشجار الأرز الأولى أن تنكشف أمامك. تصل هنا إلى هوّة الثلج الأوّلى على هذا الدرب وهي “هوّة البياضة” حيث يعاند الثلج أشعّة الشمس حتّى وقت متقدّم من فصل الصيف حين يُذيبه الرعيان لأغنامهم (وهي تحويلة ل200 متر تستحق العناء).
النقطة D- كلم 7.
تسير بين الصخور والبواليع فتعبر “هوّة المرح” و”هوّة المنشارة” قبل الوصول إلى أرز جاج. تظلّل أشجارالأرز القديمة والمتشامخة كنيسة صغيرة تعود بحسب نقش باللغة العربيّة إلى حوالى 1860 وهي كنيسة القيامة. وعلى غرار الغابات الأخرى، يحمل هذا الموقع اسم “أرز الرب”.
لهواة السير في الطبيعة، يمكن ببساطة العودة على الطريق نفسه أو سلوك درب معبّدة تؤدي إلى بلدة جاج.
أمّا للمتسلّقين المحترفين، فيُمكنهم أن يتسلّقوا الجبل شرقاً عبر الحجارة المسننة بموازاة وادٍ شاهق وصولاً إلى أكبر البواليع وأكثرها جمالا”. أنظر داخل البالوع لمظهر رائع الجمال حيث تتفتق من التربة صخور على شكل حربة، وكأنها جيش مصطف على عمق 60 متراً، تزيّنها باقات من الثلج الأبيض المحتمي من أشعّة الشمس.
النقطة E- كلم 10.
آن الأوان للعودة وذلك صعودا” ونزولا” بين أشجار السنديان والعرعر نزولا” عبر منحدرات شاهقة حتى “جسر إبراهيم” حيث تلتقي هذه الدرب بالدرب 2. غربا”، تتبع الدرب “المدقّر” وصولاً إلى نقطة الانطلاق.